لا تزال القمة بعيدة، عصيّة إلا على المتميزين، وحيث أنه يهوى الصعود والتسلق … ممسكاً خطاف التسلق ومتشبثاً
بحباله المتينة … ها هو ذا يصعد بتؤدة إلى قمم الجبال المتناثرة المستقبلة لأشعة الشمس المشرقة، كان قد قطع وعداً لحبيبته بأن
يحقق لها أمنيتها ويجلب لها زهوراً من قمة الجبل، فلطالما كان فارس “وليف” مثال الشجاعة والمحبة والعنفوان. خيط رفيع يفصل
بين إرداته وإصراره وبين القمة المرتقبة.

عطر زهري فاكهي ، ذو رائحة مبهجة حالمة ويعتبر ترجمة حقيقية للعطر الأصيل.

عطر خلاب ممزوج بعبير الطبيعة الآسر وخرير جداول الماء المنسدل على التلال، شاقأً طريقه للوصول حيث تصبو الانفس النقية راجية
ارتواء ظمأها بعد صيف طويل، حيث ينتظر الفارس عشقه لكي يروي شغفه برؤية محبوبته حاكياً لها اجمل القصص والعبر، عن
مسيرته الملأى بعشقه لاتساع الصحراء وحبورها وتناثر النجوم في سماء حالكة الظلام، منيرة درب الحبيب الولهان مكللةً بضوء
القمر الذي يرشده لسبيل عشقه الابدي،

نفحات العطر تكشف عن نظرة عطرية حسية ، كلاسيكية في قالب عصري جديد ، نغمات العطر عصرية جداً و تستهدف القلوب بأسلوب بسيط و لكن غير اعتيادي.

عطر نبال الجديد، تغلب عليه خلاصات الفواكه الحمضية والمعادن والبتشولي والأخشاب. لترجمة روح الانتصار، كأنها ملحمة بطولية على خلفية مدرجات أولمبية قديمة وأزياء تستحضر شخصيات من الأساطير اليونانية.

مزيج شرقي يزخر بالرجولة و الإثارة والقوة من خلال نفحاته الخشبية الثمينة الممزوجة بتفرد بشذى التوابل والأعشاب الشرقية الفاخرة لتمتع حواسك بعبق أصيل وتميز حضورك بتوقيع آسر يجذب الأنظار.
إنه باختصار تركيبة من مكونات فريدة مع انعكاسات شرقية ليتحول معها من عطر كلاسيكي إلى عطر فريد.